من قلب عكار... إلى قلب العالم
في خمسينيات القرن الماضي، وتحديداً في بلدة بينو العكارية حيث الأرض خصبة والشجر يروي قصص العراقة، كانت البداية. جدّ العائلة الذي عشق الأرض كأنها جزء من روحه غرس أولى شتلات الزيتون في أرضه مؤمناً بأن الشجرة المباركة ستكون خير ميراث للأجيال القادمة.
كبرت الشجرات، وكبر معها الحلم. كان الزيتون يُقطف يدوياً بحب، ويُعصر بطرق تقليدية تحفظ نكهته وقيمته.
مرت السنوات وتوسعت الحقول، ومعها توسعت الخبرة. ومع دخول أبناء وأحفاد العائلة إلى الميدان، امتزجت تقنيات العصر الحديث مع تراث الأجداد دون أن نفقد أبداً روح الأصالة.
سنة من الخبرة